أعلنت الحكومة الهندية، اليوم الخميس، مقتل 13 مدنيًا وإصابة 59 آخرين بنيران المدفعية الباكستانية على طول خط المراقبة الذي يشكل الحدود الفعلية بين البلدين، في أعقاب تصاعد العنف إلى تبادل للقصف المدفعي بعد سلسلة ضربات هندية.
وأكدت الخارجية الهندية، في بيان لها، أن "معظم القتلى والمصابين من بلدة بونش القريبة من خط السيطرة الفاصل بين الجزأين الخاضعين لسيطرة البلدين في الإقليم المتنازع عليه"، وذلك حسب صحيفة "تايمز أوف إينديا" الهندية.
وحذرت الوزارة من أن "أي تصعيد عسكري من قبل باكستان لن يبقى دون رد"، مشددة على "استعداد الهند للدفاع عن أراضيها وسيادتها".
وأوضحت أن "الهند أبلغت مجلس الأمن الدولي بالعملية العسكرية في باكستان"، مؤكدة "أنها لا تسعى للتصعيد".
وكانت الهند قد أعلنت، ليلة 6-7 مايو، إطلاق عملية عسكرية ضد باكستان تحت اسم "سِندور"، قائلة إنها استهدفت "بنى تحتية إرهابية في باكستان وفي الجزء الذي تسيطر عليه إسلام آباد من إقليم جامو وكشمير"، وذلك ردًا على هجمات وُصفت بـ"الإرهابية" ضد أراضٍ هندية، بحسب وكالة "آني" الهندية.