فتح حادث إطلاق النار الأخير في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الباب أمام مُطالبات بمُراجعة السُلطات التشريعية في الولايات المتحدة لضوابط حمل السلاح بالبلاد، خاصةً مع تكرار هذا النوع من الحوادث بكثرة أخيرًا.
وقال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، خلال مُداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن عام 2022 كان الأسوأ على الولايات المتحدة، من حيث عدد حوادث إطلاق النار التي شهدتها البلاد، والتي تجاوز عددها 40 حادثًا.
أوضح أن الحزب الديمقراطي يسعى بما لديه من تأثير سياسي لتقنين حمل السلاح في الولايات المتحدة، لكن هذه المحاولات تُواجه مُقاومة كبيرة من جانب الاتحاد القومي للأسلحة NRA، والذي يملك تأثيرًا كبيرًا على المشهد السياسي في الولايات المتحدة.
أشار إلى رغبة الاتحاد القومي للأسلحة في الحفاظ على الوضع الحالي فيما يخص ضوابط حمل السلاح بالبلاد، مُؤكدًا أن هذا التوجه يلقى دعمًا واضحًا من جانب الجمهوريين.
لفت "سنجر" إلى أن هناك شعورًا لدى المواطنين الأمريكيين، بأن مسؤولية أمنهم الشخصي تقع في المقام الرئيسي على عاتقهم، الأمر الذي يُفسر وجود تيار داعم لحمل الأسلحة.
وقُتل 10 أشخاص وأُصيب آخرون في حادث إطلاق النار بمرقص في مونتيري بارك، وكشفت السُلطات في ولاية كاليفورنيا خلال الساعات القليلة الماضية، أن الفاعل من أصول آسيوية.