أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، بإصابة 21 شخصًا جراء الغارات الإسرائيلية على مصنع أسمنت باجل، التي جاءت ردًا على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بن جوريون الدولي في تل أبيب.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ ضربات جوية على ميناء الحديدة اليمني اليوم، بعد يوم من إطلاق الحوثيين صاروخًا سقط قرب مطار بن جوريون الإسرائيلي.
وأضاف الجيش في بيان له أنه هاجم ما وصفها بأنها أهداف "إرهابية تابعة للحوثيين في الحديدة ومحيطها".
وتابع "جاءت الغارات ردًا على الهجمات المتكررة لنظام الحوثي نحو دولة إسرائيل التي شملت إطلاق صواريخ أرض-أرض ومسيرات نحو الأراضي الإسرائيلية ومواطنيها".
وقال خمسة من السكان لرويترز إن أكثر من 10 ضربات استهدفت ميناء الحديدة وحيي السلخانة والحوك في مدينة الحديدة، كما استهدفت أربع ضربات مصنع أسمنت شرقي الحديدة.
والحديدة هي ثاني أكبر ميناء في البحر الأحمر بعد ميناء عدن، وتدخل منه نحو 80 بالمئة من واردات اليمن الغذائية.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد على الهجوم الصاروخي الذي وقع أمس الأحد، وهو أول هجوم صاروخي معروف يفلت من اعتراض الدفاعات الجوية الإسرائيلية ضمن سلسلة من الهجمات منذ مارس الماضي.
ويشن الحوثيون هجمات على إسرائيل وحركة الملاحة في البحر الأحمر منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، انطلاقًا مما يصفونه بالتضامن مع الفلسطينيين.
وقال مسؤول أمريكي، رفض الكشف عن هويته، إن القوات الأمريكية لم تشارك بفاعلية في ضربات اليوم الاثنين، لكنه أشار إلى وجود تنسيق عام بين الحليفتين.
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مارس الماضي بشن ضربات واسعة النطاق على الحوثيين بهدف تقليص قدراتهم وردعهم عن استهداف الملاحة التجارية في البحر الأحمر.