أكد يوسف محمد زين، رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني، إن القوى السياسية كان لها هدف واحد في 1 يناير 2019، وهو القضاء على النظام الديكتاتوري للبشير، وتوافقت على أن تكون المرحلة الانتقالية "تكنوقراط"، وكوّنت الحكومة الأولى بشكل قريب من ذلك الهدف، ولكن في 2020 تم تشكيل الحكومة الثانية والتي كانت محاصصة حزبية، الأمر الذي أدى إلى الصراع.
وأضاف رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني، في لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أنه لابد أن يجلس كل الفرقاء الذين أسسوا الثورة حتى يجدوا مخرجًا، وأن الحزب قدم العديد من المبادرات للخروج من الأزمة الحالية، وشدد على أن كل سوداني مؤمن بالحق الانتقالي من الحزب الواحد إلى التعددية.
وأشار إلى أن الأحزاب اتفقت في 1 يناير 2019، أثناء التوقيع على إعلان الحرية والتغير، أنهم لا يريدون أن يكونوا جزءًا من السلطة، ولكن في الواقع حدث خلاف ذلك، مضيفًا أنه يتحفظ على الاتفاق الإطارى لأن القوى السياسية لم تكن جزءًا من صانعيه، لأن الاتفاق قد بدأ بحوارات سرية بين فئة من المجلس المركزي والجانب العسكري.