أكد الألماني هانز فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، عودة مارك أندريه تير شتيجن، لحراسة الفريق ضد بلد الوليد، ضمن منافسات الدوري الإسباني، وذلك بعد فترة غياب دامت سبعة أشهر عقب خضوعه لجراحة في الركبة.
وكان الحارس - البالغ من العمر 33 عامًا - قد أصيب بتمزق كامل في وتر أسفل ركبته اليمنى في سبتمبر، وخضع لجراحة بعد ذلك بوقت قصير، وفي غيابه، لجأ برشلونة إلى الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، الذي عاد من الاعتزال في أكتوبر للتوقيع في صفقة انتقال حر.
ويمثل جاهزية القائد دفعة قوية لبرشلونة، الذي يتصدر الدوري الإسباني برصيد 76 نقطة، متقدمًا بأربع نقاط على ريال مدريد، بطل الموسم الماضي، مع تبقي خمس مباريات، بما في ذلك مباراة كلاسيكو على أرضه بعد رحلة بلد الوليد.
وقال فليك للصحفيين يوم الجمعة بابتسامة عريضة: "إنه بخير، نعم، سيعود مارك تير شتيجن غدًا، سيكون من الجيد أيضًا أن يحصل تشيزني على الراحة، مارك يتدرب جيدًا، ويمكنه اللعب بهذا المستوى".
وعندما سُئل عما إذا كان تير شتيجن سيحرس المرمى في المباريات المتبقية، تابع: "لا أفكر في تغيير أي شيء حتى نهاية الموسم، لكن الوضع قابل للتغيير، بعد بلد الوليد، سنرى ما سيحدث".
وأمام برشلونة أقل من 72 ساعة للتعافي قبل مباراة السبت، والتي تبدو سهلة نظريًا، بعد هبوط بلد الوليد، متذيل ترتيب الدوري الإسباني الأسبوع الماضي.
وسحق فريق فليك بلد الوليد 7-0 في أغسطس، ويزور الآن فريقًا حقق أربعة انتصارات حتى الآن هذا الموسم، ويملك أسوأ سجل دفاعي في الدوري، حيث استقبل 81 هدفًا في 33 مباراة.
وأضاف، في إشارة إلى مباراة الذهاب المثيرة في نصف النهائي على أرضه والتي انتهت بالتعادل 3-3 قبل مباراة الإياب: "يجب أن يكون الموقف بنفس مستوى مباراة دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء ضد إنتر ميلان، لا يهم أين يلعب بلد الوليد الموسم المقبل، فهم يلعبون حاليًا في الدوري الإسباني، ونحن نحترمهم، كما أنه من الممكن خسارة اللقب في هذه المباريات".
واختتم: "في الجزء الأول من الموسم، عانينا من الهزائم أمام ليجانيس ولاس بالماس التي أعاقتنا، لذا يُدرك الفريق أهمية هذه المباراة".