أعلن بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، اليوم الخميس، أن لاعب وسط الفريق رودري، عاد إلى التدريبات لأول مرة منذ تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة، سبتمبر الماضي.
ويُعتبر غياب الدولي الإسباني بعد خضوعه لجراحة في الرباط الصليبي الأمامي أحد الأسباب الرئيسية لفشل مساعي مانشستر سيتي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي، للمرة الخامسة على التوالي.
ورغم أن تعافي اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا، الفائز بالكرة الذهبية ربما جاء متأخرًا للغاية بالنسبة لهذا الموسم، فإن أنباء عودته إلى الملاعب تمثل دفعة معنوية كبيرة لمانشستر سيتي.
وقال جوارديولا أيضًا إن مهاجمه النرويجي إيرلينج هالاند عاد إلى التدريبات، بعد غيابه عن الملاعب، منذ 30 مارس، بسبب إصابة في الكاحل، على الرغم من أنه من غير المرجح أن يشارك في مباراة الجمعة على أرضه ضد وولفرهامبتون.
وأضاف جوارديولا أن رودري سيخضع الآن لإرشادات الجهاز الطبي للنادي قبل تحديد موعد عودته.
وقال جوارديولا، اليوم الخميس: "في اللحظة التي سيُعلن فيها الطبيب أن رودري يمكنه البدء في اللعب لبضع دقائق، سيبدأ اللعب، لكن على الأطباء إخباري بذلك".
وأضاف: "كانت إصابة صعبة، وقال الأطباء إنها استغرقت من 7 أشهر إلى 11 شهرًا تقريبًا".
وتابع: "يشعر بأنه في حالة جيدة حقًا، ويشارك يوميًا في جلسات تدريبية، لكن علينا أن نتخذ خطوة لتجنب التراجع والتعرض للإصابة مرة أخرى".