أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بعد اجتماع لحكومة الرئيس دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة مستعدة اعتبارًا من، اليوم الأربعاء، لتوقيع اتفاق حول المعادن مع اوكرانيا إذا كانت كييف مستعدة لذلك.
وقال بيسنت: "نحن مستعدون للتوقيع"، لافتًا إلى أن الأوكرانيين "قرروا مساء أمس بعض التعديلات في الدقيقة الأخيرة".
من جانبه، كشف رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، اليوم الأربعاء، إن بلاده والولايات المتحدة تقتربان من إبرام اتفاق طال انتظاره بشأن المواد الخام، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأعرب "شميهال" عن أمله في حديث للتلفزيون الأوكراني أنه "بمجرد التوصل للتفاصيل النهائية.. أن يتم توقيع الاتفاق قريبًا، في غضون اليوم القادم، وسنتخذ الخطوة الأولى"، وفقا لوكالة (د.ب.أ).
كانت وسائل إعلام أمريكية وأوكرانية أفادت في وقت سابق، نقلًا عن مصادرها، بأن التوقيع بات وشيكًا.
وقال مسؤولان أوكرانيان رفيعا المستوى، تحدثا بشرط عدم الإفصاح عن هويتهما، إن وزيرة الاقتصاد الأوكرانية، يوليا سفيريدينكو، موجودة حاليًا في واشنطن من أجل التنسيق النهائي للتفاصيل الفنية للاتفاق.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي ضغطت من أجل توقيع الاتفاق، مستعدة أيضًا للتوقيع على الاتفاق.
وقال ترامب إنه يريد العناصر الأرضية النادرة في أوكرانيا كشرط للاستمرار في تقديم مزيد من الدعم لها في حربها التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات مع روسيا.
وتمتلك أوكرانيا كميات من التيتانيوم، التي تستخدم لصناعة أجنحة الطائرات وغيرها من الصناعات الفضائية.
كما تمتلك أيضًا الليثيوم، وهو عنصر مهم لعدة تقنيات حالية في البطاريات واليورانيوم الذي يستخدم للطاقة النووية والمعدات الطبية والأسلحة. وبالإضافة إلى ذلك، لديها أيضا الجرافيت والمنجنيز، وكلاهما يستخدمان في بطاريات المركبات الكهربائية.
ومن المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء الأوكراني على نص الاتفاق قبل اجتماع واشنطن، ليتم بعد ذلك توقيعه بواسطة ممثل حكومي مفوض.