أعلن قاضي المسابقات بالاتحاد الإسباني لكرة القدم رسميًا، اليوم الثلاثاء، العقوبات الموقعة على لاعبي ريال مدريد، أنطونيو روديجير وجودي بيلينجهام ولوكاس فاسكيز، بعد طردهم في نهائي كأس ملك إسبانيا.
وتعرّض الثلاثي السابق ذكره للطرد في الشوط الثاني الإضافي للقاء برشلونة، الذي خسره ريال مدريد بنتيجة 3-2، نتيجة الاعتراض على الحكم بشكل مبالغ فيه.
وقرر قاضي المسابقات، إيقاف روديجير لست مباريات، وهي عقوبة تُصنف ضمن فئة "العقوبات الخطيرة"، وتتعلق بجميع المسابقات المحلية بما في ذلك مباريات الدوري الإسباني.
ومن حُسن حظ روديجير، أنه سيغيب عن المباريات الخمسة الأخيرة للريال في بطولة الليجا، بسبب الإصابة، ما يعني أن غيابه سيمتد لمباراة واحدة فقط في الموسم الجديد.
كما تم إيقاف لوكاس فاسكيز لمباراتين في كأس ملك إسبانيا.
أما بيلينجهام، فقد تم رفع بطاقته الحمراء، ولم تناله أي عقوبة من قبل قاضي المسابقات.
وسجّل الحكم دي بورجوس بينجويتشيا، في تقريره أسباب البطاقات التي أظهرها للاعبي الريال، وأوضح أنه في حالة روديجير، أن اللاعب قام بإلقاء شيئًا من المنطقة الفنية لكن لحُسن الحظ "لم يُصبه"، كما حاول زملاؤه وأفراد الجهاز الفني منعه من سلوك عدواني.
أما في حالة لوكاس فاسكيز، فأشار دي بورجوس إلى أنه قام بطرده لاعتراضه على أحد القرارت من خلال دخوله أرض الملعب لعدة أمتار
وأخيرًا، فيما يتعلق ببيلينجهام، أوضح دي بورجوس أنه طُرد لأنه بعد انتهاء المباراة، توجه إلى تمركز الحكام في وسط الملعب بطريقة عدوانية، واضطر زملاؤه إلى إيقافه.