قال عدنان عبدي، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مقديشو، إن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة هاجمت مقر البلدية بالعاصمة الصومالية، الذي يتواجد به كبار المسؤولين، مؤكدًا أن وقت الهجوم لم يكن عمدة البلدية متواجدًا في مكتبه.
وأضاف "عدنان" في رسالته لقناة القاهرة الإخبارية، أن مصادر أمنية أكدت أن الهجوم بدأ بسيارة مفخخة اصطدمت بالبوابة الأمامية لمقر البلدية، بعدها اقتحم مسلحو حركة الشباب الإرهابية المقر، وتم تبادل لإطلاق النار داخل المقر، لكن قوات الأمن وصلت المنطقة بأعداد كبيرة، وسيطرت على الوضع وأنقذت عشرات الموظفين الذين يعملون في المقر ومسؤولين آخرين كبار.
وأشار إلى أن مسؤول رفيع المستوى في بلدية العاصمة، قال إن جميع المسؤولين الكبار في بلدية العاصمة بخير، وأن قوات الأمن أمنتهم وسحبتهم خارج مقر الهجوم.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن حركة الشباب تبنت الهجوم، لافتًا إلى أن هذا الهجوم تطور خطير للعمليات الانتحارية التي كانت تنفذها الحركة، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، في إطار ردها على التقدم الذي تحرزه القوات الصومالية في معاركها الميدانية بالمناطق الواقعة جنوب ووسط البلاد.