فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني، بالانتخابات التشريعية التي جرت، أمس الاثنين، حسب مؤشرات نشرتها وسائل إعلام كندية.
وأكد كارني، خلال كلمة له أمام أنصاره، في أعقاب اتضاح مؤشرات فوزه بالانتخابات، أنه يتطلع إلى العمل بشكل بنّاء مع جميع الأحزاب في البرلمان.
وأشار إلى أنه سيجلس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لمناقشة العلاقات الاقتصادية والأمنية المستقبلية بين دولتين ذات سيادة.
وكان الليبراليون على وشك التعرّض لهزيمة ساحقة قبل أن يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمهاجمة اقتصاد كندا وتهديد سيادتها، ملوّحًا بإمكانية جعلها الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
وأثارت تصرّفات ترامب غضب الكنديين، وألهبت موجة من المشاعر القومية التي ساعدت الليبراليين على قلب مسار الانتخابات والفوز بولاية رابعة متتالية في الحكم.
وكان زعيم حزب المحافظين المعارض، بيير بوايليفير، يأمل أن تتحوّل الانتخابات إلى استفتاء ضد رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو، الذي تراجعت شعبيته في نهاية فترة حكمه التي استمرت لعقد من الزمن، مع ارتفاع أسعار الغذاء والإسكان.