أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريما، اليوم الاثنين، أنّ بلادها تدعو إسرائيل إلى "وقف المجزرة الجارية الآن في غزة".
وقالت "بريما" أمام الصحفيين إنّ باريس تدعو أيضًا إلى إطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع الفلسطيني، وكذلك إلى "نزع سلاح" حركة حماس التي تسيطر عليه، فضلًا عن "إصلاح السلطة الفلسطينية".
وأشارت إلى أنّ هذه "شروط التحرّك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، وهو ما قاله الرئيس الفرنسي إنّ باريس ستقوم به في يونيو المقبل.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.