أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم السبت، استعداد بلاده لإجراء تحقيق "محايد" في الهجوم الذي وقع في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، والذي تتهم نيودلهي إسلام أباد بالمسؤولية عنه.
وقال "شريف"، في كلمة ألقاها في أكاديمية عسكرية في مدينة أبوت أباد: "باكستان منفتحة على المشاركة في أي تحقيق محايد وشفاف وموثوق".
أكد رئيس الوزراء الباكستاني أن بلاده "موحدة" و"مستعدة للدفاع عن سيادتها"، في ظل التصعيد المتزايد مع الهند عقب هجوم دامٍ في كشمير.
وخلال مراسم عسكرية، صرح شريف: "أمة الـ250 مليون نسمة هذه، موحدة وتقف خلف قواتها المسلحة الباسلة ومستعدة لحماية كل شبر من هذا الوطن"، محذرًا من ردٍّ "بحزم تام" على أي محاولة هندية للمساس بإمدادات المياه عبر النهر المشترك بين البلدين.
وفي تطور ميداني، أعلن الجيش الهندي عن تبادل لإطلاق النار خلال الليل مع القوات الباكستانية على طول خط المراقبة، وهو الحدود الفعلية بين البلدين في كشمير، وذلك في أعقاب حوادث وقعت في اليوم السابق.
وتصاعدت حدة التوتر بين الهند وباكستان، الدولتين النوويتين وحليفتي الولايات المتحدة، منذ الهجوم الدامي الذي وقع الثلاثاء في كشمير الهندية، والذي أودى بحياة 26 شخصًا في باهالجام.