أشاد رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفي مدبولي، بالزخم الذي شهدته العلاقات بين مصر وأوغندا في عام 2024، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين مؤهلة لتحقيق نقلة نوعية، وأنَّ القاهرة حريصة تمامًا على ذلك.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم الجمعة، مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة غير العادية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال "أوسوم"، وذلك بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج.
وأوضح "مدبولي" أن خطوات تطوير التعاون بين مصر وأوغندا بدأت بالفعل، وأن عليهم الآن تكثيف المتابعة والتواصل والتشاور من أجل الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى يليق بالأخوة والصداقة بين الشعبين المصري والأوغندي.
وأشار إلى زيارتي وزيري خارجية البلدين (زيارة وزير الخارجية المصري إلى كمبالا في 31 أكتوبر 2024، وزيارة وزير المياه والبيئة الأوغندي ووزير الدولة الأوغندي للعلاقات الدولية على رأس وفد إلى القاهرة في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2024)، وكذا انعقاد اجتماعات اللجنة الفنية والوزارية للتعاون المُشترك والدائم بين البلدين يومي 3 و4 ديسمبر 2024، والجولة الأولى لآلية المشاورات السياسية في 4 ديسمبر 2024، والنتائج الإيجابية لهذه الاجتماعات.
ولفت مدبولي إلى استعداد مصر للتعاون مع الأشقاء في حوض النيل وتطوير قدراتهم ونقل خبراتها إليهم في مختلف المجالات والقطاعات مثل الزراعة والري والصحة والطاقة والتعدين.
وأشار رئيس الوزراء المصري إلى وجود نحو 25 شركة مصرية تعمل حاليًا في أوغندا باستثمارات تبلغ نحو 100 مليون دولار، فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2023 ما يقرب من 133 مليون دولار أمريكي، معربًا عن تطلعه لمضاعفة حجم التجارة بين البلدين.
ونقل رئيس مجلس الوزراء المصري تحيات الرئيس السيسي، لأخيه الرئيس "موسيفيني"، كما هنأه على الاستضافة الأوغندية الناجحة لهذه القمة المهمة.
من جهته، أعرب الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، عن تقديره للعلاقات القوية التي تربط بين مصر وأوغندا على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية، معربًا عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون مع مصر في عدد من المجالات الاقتصادية.