اتهمت روسيا، اليوم الجمعة، الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء اعتداء بواسطة قنبلة أسفر عن مقتل جنرال روسي قرب موسكو، مع تصاعد وتيرة هذه الهجمات في الأعوام الثلاثة الأخيرة.
والضحية هو الجنرال ياروسلاف موسكاليك، العضو في هيئة الأركان الروسية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيانٍ: "ثمة أسباب تدعو للاعتقاد بتورط أجهزة الاستخبارات الأوكرانية في العملية، خاصة أن موسكاليك كان معروفًا لهم منذ فترة عمله في مجموعة الاتصال (مينسك) وفي (صيغة نورماندي) لتسوية النزاع في جنوب شرق أوكرانيا".
وأضافت: "إذا أكد التحقيق التورط الأوكراني في هذه القضية، فسيكشف ذلك مرة أخرى للمجتمع الدولي الجوهر الهمجي والخائن لنظام كييف، الذي يراهن على تصعيد المواجهة العسكرية مع روسيا ويتجاهل بلا مسؤولية المقترحات البناءة الهادفة لإيجاد حل سلمي للنزاع".
وفي وقت سابق، أعلنت لجنة التحقيق الوطنية الروسي، اليوم الجمعة، عن مقتل جنرال في القوات المسلحة بانفجار سيارة عن بعد بالقرب من العاصمة موسكو، مبينة أنها فتحت تحقيقًا في الحادثة.
وقالت اللجنة، في بيانٍ، إن "الضحية هو الجنرال إياروسلاف موسكاليك، نائب رئيس الإدارة العامّة للعمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الروسية، وأشارت إلى أن الانفجار وقع في بلدة بالاشيخا على مسافة كيلومترات شرقي العاصمة الروسية.