قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف في كلمته أمام الدورة الحادية والخمسين للجنة النقدية والمالية الدولية (الهيئة الحاكمة لصندوق النقد الدولي)، إن الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة حرجة، في ظل تزايد المخاطر على الاستقرار المالي وتصاعد الضغوط التضخمية.
وتابع: "يواجه الاقتصاد العالمي منعطفًا حرجًا فقد خُفِّضت توقعات النمو بشكل كبير ونشهد تزايدًا في المخاطر على الاستقرار المالي، وتزايدًا في الضغوط التضخمية، وتراجعًا في الانضباط المالي".
وحذر الوزير من أن التوقعات تظل غير مؤكدة وستعتمد على قدرة المجتمع الدولي على التوصل إلى اتفاقيات واستعادة التعاون وتعزيز الابتكار التكنولوجي.
وأوضح: "من الضروري حماية المكاسب التي تحققت حتى الآن واغتنام الفرص الجديدة، وخاصة في القطاع التكنولوجي، الذي لديه القدرة على تعزيز الإنتاجية بشكل كبير ودعم النمو الاقتصادي المستدام".
في هذه الأثناء، قال نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفيرشوك في كلمته أمام الاجتماع الـ 111 للجنة التنمية التابعة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إن التفتت الجيواقتصادي مستمر.
لا يزال الاقتصاد العالمي يواجه ضغوطًا كبيرة، لا سيما في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، التي تعاني من الآثار الدائمة لجائحة كوفيد-19، وتأثير تشديد السياسة النقدية في الاقتصادات المتقدمة، والتشرذم الجيواقتصادي المستمر، كما يتباطأ نمو التجارة العالمية، مقيدًا بتصاعد الحمائية وانقطاعات سلسلة التوريد المستمرة، وفقًا لما قاله.