ارتفعت أسهم أبريل بنحو اثنين بالمئة اليوم الجمعة، بعد أن أعلنت عن توقعها تسجيل خسائر قياسية بسبب خفض ضخم في قيمة أصولها وكلفة كبيرة لإعادة الهيكلة، وهي تكاليف تبدو أنها تمهد الطريق لتغيير تحتاج إليه الشركة بشدة.
وتكافح ثالث أكبر شركة يابانية لصناعة السيارات لاستعادة حصتها في السوق بعد تراجع المبيعات في أسواق كبرى مثل الولايات المتحدة والصين.
والشركة منكشفة أيضًا بقوة على أثر الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات المصنوعة في الخارج لأن الولايات المتحدة هي أكبر سوق لها. وكثير من المركبات التي تبيعها هناك مصنوعة في اليابان أو المكسيك.
ويعتزم إيفان إسبينوزا الرئيس التنفيذي الجديد للشركة الذي تولى المنصب هذا الشهر خفض الفترة المطلوبة لتطوير مركبات جديدة لتعزيز التنافسية، ووصف الشركة بأنها "بطيئة" في إطلاق سيارات بطرز جديدة.
وصعدت أسهم نيسان 1.9 بالمئة بحلول الساعة 0427 بتوقيت جرينتش مما يعكس رضا المستثمرين عن الخطوات الجريئة التي تتخذها الشركة لمواصلة عملية إعادة هيكلة شاملة.
وأعلنت نيسان أمس الخميس أنها تتوقع تسجيل خسائر صافية تصل إلى 750 مليار ين (5.3 مليار دولار) للعام المالي المنتهي في مارس مقابل تقديرات سابقة بخسائر 80 مليار ين.
وفي إطار عمليات إعادة الهيكلة، ستخفض نيسان عدد الوظائف وتقلل الطاقة الإنتاجية وتغلق مصانع.
وستعلن نيسان عن نتائج أعمالها في 13 مايو.