أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل سائق دبابة احتياط وإصابة ثلاثة جنود آخرين، بينهم ضابط، اليوم الخميس، خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، اليوم، إن الحادث وقع بالقرب من بيت حانون، إذ استهدفت مجموعة تابعة لحماس قوة إسرائيلية بصاروخ مضاد للدبابات ونيران قناصة، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن الحادثة وقعت نحو الساعة 13:45، مشيرًا إلى أن الجندي القتيل كان يخدم في الكتيبة 79 التابعة للواء "هماشيتس 14".
وأضاف أن جنديين آخرين أُصيبا بجروح خطيرة، هما ضابط من وحدة "يحيى العام" وجندي احتياط من الكتيبة 79، إضافة إلى جندي رابع أصيب بجروح متوسطة.
وأشار جيش الاحتلال، إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم إبلاغ عائلاتهم. وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش منذ بداية الحرب إلى 849 جنديًا.
وأوضح الجيش أن القوة الإسرائيلية كانت تقوم بمهمة عملياتية بالقرب من الموقع 39، بالقرب من الموقع 40 الذي شهد مقتل الكشاف غالب نصارة، السبت الماضي، وتركز الهجوم بشكل أساسي على نيران القناصة.
ويأتي هذا الحادث بعد مقتل الكشاف غالب نصارة - 35 عامًا - السبت الماضي، في المنطقة العازلة قرب الحدود، وإصابة 3 جنود آخرين بجروح خطيرة.
وأضاف الاحتلال، أنه يشتبه في أن منفذي هجوم السبت الماضي، خرجوا من نفق لم يتم اكتشافه بالكامل بعد تدمير جزء منه.
وقال جيش الاحتلال، إن التحقيقات الأوليّة في هجوم السبت، تظهر أن عناصر من حماس أطلقت في البداية قذيفة "آر بي جي" على مركبة تقل جنود تابعين لجيش الاحتلال كانوا في مهمة استطلاع، ثم فجروا عبوة ناسفة على جانب الطريق استهدفت قوة الإنقاذ، التي وصلت إلى المكان، ما أدى إلى مقتل نصارة وإصابة آخرين.
في 18 مارس، استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية بقطاع غزة، وشنَّ غارات مُكثفة على القطاع، منتهكًا بذلك وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، يناير 2025، واستمر لمدة شهرين بعد انتهاء الجولة الأولى من الصفقة وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق.