لقي 10 أشخاص حتفهم جراء انهيار في منجم للذهب بشرق الكونغو، حسبما ذكر حاكم معين من المتمردين في إقليم كيفو الجنوبية بالكونغو الديمقراطية، اليوم الخميس.
واستولى متمردو حركة 23 مارس على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، منذ يناير، في تصعيد لصراع طويل الأمد تعود جذوره إلى امتداد الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، إلى الكونغو والصراع على السيطرة على موارد الكونغو المعدنية الهائلة.
وتعهدت حكومة الكونغو وحركة 23 مارس في بيان، صدر أمس الأربعاء، بعد محادثات في قطر بالعمل على تحقيق السلام، في بارقة أمل بشأن أحدث موجة من العنف.
وقال دوجلاس دنيا ماسومبوكو، حاكم إقليم كيفو الجنوبية، الذي عينته حركة 23 مارس، لـ"رويترز"، اليوم، إن عدد القتلى في منجم لوهيهي وصل إلى 10 "ويمكن أن يرتفع نظرًا لعدد الإصابات".
وألقى باللوم في الواقعة على "البناء بلا ضوابط وعلى سوء صيانة مناجم الذهب" في المنطقة.
وتكثر حوادث التعدين في البلد العملاق الواقع وسط إفريقيا، خاصة في مواقع التعدين الحرفية الصغيرة.
وأكد جان جاك بوروسي، الذي كان حاكمًا لكيفو الجنوبية، قبل سيطرة حركة 23 مارس على الإقليم، وقوع انهيار في المنجم، لكنه لم يذكر عددًا للقتلى.