يعود مايكل باتريك ثورنتون إلى مسارح برودواي هذا الخريف، في عرض مرتقب لمسرحية Waiting For Godot "في انتظار جودو" تأليف صامويل بيكيت، بمشاركة النجم كيانو ريفز، في أول ظهور للأخير على خشبة برودواي، إلى جانب أليكس وينتر.
ثورنتون يجسد شخصية "لاكي"، فيما يؤدي ريفز دور "استراجون"، ووينتر يجسد دور "فلاديمير"، هذا التعاون يعيد لم شمل ثورنتون مع المخرج جيمي لويد، الذي أخرج له سابقًا مسرحية "بيت الدمية" عام 2023، أمام جيسيكا تشاستين.
العرض يُقام على مسرح هادسون في برودواي، وتنطلق العروض التمهيدية، 13 سبتمبر المقبل، على أن تُفتتح المسرحية رسميًا، 28 سبتمبر 2025، وتستمر حتى الأحد 4 يناير 2026، ضمن فترة عرض محدودة، حسبما ذكر موقع deadline.
وتعد مسرحية "في انتظار جودو" من أعظم أعمال المسرح خلال القرن العشرين، وقُدمت لأول مرة باللغة الفرنسية عام 1953، ثم بالإنجليزية في لندن عام 1955، والنسخة المقبلة هي الخامسة على برودواي منذ انطلاقها، فيما قدمت آخر نسخة خلال موسم 2013-2014 من بطولة إيان ماكيلين، باتريك ستيوارت وبيلي كروداب.
ثورنتون هو ممثل وكاتب ومخرج ومؤسس مشارك لمسرح The Gift الشهير في شيكاجو، ويشارك حاليًا في عرض Obliteration على مسرح Revival، تأليف أندرو هيندراكر وبمشاركة سيد بليكويل، وفي التلفزيون، شارك ثورنتون في أعمال أمام نجوم منهم جي كي سيمونز، هيلاري سوانك، أليسيا فيكاندر، جود لو وداميان بيشير.