الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

روسيا: سنحقق أهدافنا في أوكرانيا بالوسائل السلمية أو العسكرية

  • مشاركة :
post-title
مقر الرئاسة الروسية (الكرملين)

القاهرة الإخبارية - متابعات

كشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية " الكرملين" دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن روسيا تنوي تحقيق أهدافها في أوكرانيا سلميًا أو عسكريًا.

وأضاف بيسكوف، في تصريحات صحفية، "نريد تحقيق أهدافنا، وسنحققها، سلميًا أو عسكريًا"، موضحًا "يؤكد جميع المحللين العسكريين أن ديناميكيات القتال على خط المواجهة تتجه لصالح روسيا. والمبادرة في ساحة المعركة بيد روسيا".

وتابع "أن هناك عددًا من الشروط لوقف إطلاق النار الكامل، وهو ما اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

تساءل بيسكوف "إذا سُمح بوقف إطلاق النار اليوم، فهل ستتوقف فرنسا عن إمداد كييف بالذخيرة والمدافع والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي في اليوم التالي؟ وهل ستفعل بريطانيا ذلك؟ "

واستكمل حديثه "اليوم نتحدث عن السلام مع الأمريكيين، لكن الأوروبيين يطالبون بالحرب. نريد تحقيق أهدافنا، سلميًا أو عسكريًا"

في وقت سابق اليوم، أكد المتحدث باسم الكرملين أن انسحاب الجيش الأوكراني من أراضي منطقتي دونباس ونوفوروسيا، التابعتين لروسيا، ضروري لإحلال السلام في أوكرانيا.

وردًا على سؤال في مقابلة مع صحيفة "لوبوان" الفرنسية، حول ما إذا كان الصراع سينتهي إذا تم استيفاء هذا الشرط "إذا سحبت أوكرانيا قواتها من هذه المناطق الأربع، فإن الإجابة هي نعم".

ذكّر المتحدث باسم الكرملين بأن هذه المناطق مُكرّسة في الدستور الروسي كجزء لا يتجزأ منه. كما أشار إلى أن بعض أراضي هذه المناطق لا تزال محتلة من قبل نظام كييف.

وقال بيسكوف: "بحسب نتائج الاستفتاءات، دخلت هذه الأراضي الحدود الإدارية لروسيا. من وجهة نظرنا، هذا وضع قانوني وأمر واقع".

 وشدد المتحدث باسم الكرملين دميتري إن أوروبا تريد الحرب وليس المفاوضات، وإن روسيا لم تتبنَّ حتى الآن مواقف متوافقة معها.

وأضاف "لا توجد مواقف متطابقة الآن، فأوروبا تريد الحرب وليس المفاوضات. ولن نجرهم إلى هناك بالقوة".

ووفقًا للمتحدث فإن أوروبا "لم تظهر أية علامات على الاستقلال".

وتابع "كما لو أن أوروبا بأكملها تعمل لصالح إدارة بايدن! أوروبا ليست ذات سيادة، بل نفذت ما طلبته منها إدارة بايدن، كما لو أن كل رئيس وكل رئيس وزراء مستشاره. حتى الآن، كانت واشنطن هي من تلعب الدور الرئيسي".

تجدر الإشارة إلى أن روسيا وأوكرانيا تتبادلان منذ بداية الحرب في فبراير 2022، تقارير تؤكد تصدي كل منهما لهجمات من الطرف الآخر دون التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل، نظرًا لظروف الحرب والمعارك المستمرة.