توفيت الممثلة الشابة الأمريكية صوفي نيوايد، عن عمر ناهز 24 عامًا، حسبما أكدت عائلتها التي لم تعلن سبب الوفاة.
وقالت عائلتها في بيان لها: "كانت صوفي فتاة طيبة وودودة، وهذا جعلها عرضة للاستغلال من قبل الآخرين، حيث كتبت ورسمت بشغف، فكثير من أعمالها الفنية يجسد عمق معاناتها، كما يجسّد الألم الذي عانته، والعديد من كتاباتها وأعمالها الفنية تُمثل خرائط طريق لمعاناتها وصدماتها حتى مع تلك الخرائط والتشخيصات وما كشفته من حقائق، فأن أقرب المقربين منها، بالإضافة إلى المعالجين النفسيين وغيرهم ممن حاولوا مساعدتها، يشعرون بالحزن لأن جهودهم لم تنقذها من مصيرها، حيث لجأت إلى العلاج الذاتي للتعامل مع الصدمة التي كانت تحملها في داخلها، ما أدى إلى وفاتها".
وأكدت العائلة: أنها كانت تتعامل مع الأمر بمفردها، واضطرت إلى رفض العلاج الذي ربما كان سينقذ حياتها وعسى أن نتعلم جميعًا من حياتها القصيرة على الأرض ونحيا حياة أفضل وبدلًا من الهدايا، تطلب العائلة التبرع لجمعية RAINN باسمها.
وُلدت صوفي نيوايد في 8 يوليو 2000 في برلنجتون، فيرمونت، الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اشتهرت بأفلام مثل نوح (2014)، وماموث (2009)، وبيلا (2006).
حصلت "نيوايد" على أول دور تمثيلي لها في فيلم "بيلا" عام 2006، ثم حلقة من مسلسل "القانون والنظام"، ثم أدوار في مسلسلات "ثم جاء الحب" و"مارجوت في حفل الزفاف" و"سيريناد مدينة نيويورك" وبعد عام لعبت دور ابنة جايل جارسيا بيرنال وميشيل ويليامز في فيلم "ماموث" عام 2009.
ومن أعمالها الأخرى "ظلال وأكاذيب" و"أخطاء ارتُكبت" و"ولادة جديدة" و"ماذا ستفعل" التي قدمتها في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ومنتصف العقد الثاني منه.