نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية، اليوم الاثنين.
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: "ننعى قداسة البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، الذي تنيح اليوم عن عمر تجاوز 88 عامًا بعد أن قضى عمره في خدمة الكنيسة الكاثوليكية، سواء في الأرجنتين أو خلال 12 عامًا جلس فيها على الكرسي الرسولي لروما".
وأضافت: "نعزي إكليروس وأبناء الكنيسة الكاثوليكية في كل العالم، ذاكرين لهذا الخادم والأخ العزيز محبته الصادقة ومثال التواضع المسيحي الحقيقي الذي قدمه خلال رحلة خدمته الحافلة".
وأعلن الفاتيكان، اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس، بعد أزمة صحية ألمت به، لتنتهي مسيرة 12 عامًا قضاها على الكرسي الباباوي، عندما انتُخب في 2013، كأول بابا من نصف الكرة الغربي، والأول من أمريكا الجنوبية.
وتوفي بابا الفاتيكان عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد أزمة صحية أُدخل على إثرها مستشفى جيميلي، 14 فبراير الماضي، بسبب نوبة التهاب شعبي تطورت إلى التهاب رئوي مزدوج.
وعانى البابا فرنسيس، طيلة الأشهر القليلة الماضية، مشكلات تنفسية استدعت بقاءه لأكثر من 35 يومًا تحت الملاحظة الطبية المستمرة.
وعاد البابا فرنسيس - 88 عامًا - إلى الفاتيكان، مع نهاية مارس، بعد أخطر أزمة صحية تعرض لها منذ تولى منصبه كبابا للفاتيكان قبل 12 عامًا، وظهر البابا بشكل مفاجئ، أمس الأحد، مُهنئًا آلاف الأشخاص الذين تجمعوا للاحتفال بعيد الفصح.