نعى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي توفي، اليوم الاثنين، تاركًا إرثًا إنسانيًا عظيمًا سيظل محفورًا في وجدان الإنسانية.
وحسب بيان للسفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فإن "البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصرًا للقضية الفلسطينية، مدافعًا عن الحقوق المشروعة، وداعيًا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم".
وأكد البيان أن فقدان البابا فرنسيس يُمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتًا للسلام والمحبة والرحمة، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة.
وتقدم الرئيس المصري بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع البابا فرنسيس ومحبيه، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته.