الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وزير الخارجية الإيراني يزور الصين غدا

  • مشاركة :
post-title
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي

القاهرة الإخبارية - متابعات

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن وزير الخارجية عباس عراقجي، سيزور الصين، غدًا الثلاثاء، قبل الجولة الثالثة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، المقرر عقدها السبت المقبل، في عُمان.

وأوضح "بقائي"، أن هدف المحادثات مع أمريكا يتمثل في رفع العقوبات المفروضة على إيران، التي وصفها بـ"غير المبررة وغير القانونية".

وشدد على ضرورة أن تكون نتائج المفاوضات ملموسة، وتتيح لإيران ممارسة أنشطتها الاقتصادية والمصرفية بشكل طبيعي، مؤكدًا أهمية وجود ضمانات لاستمرار الاتفاقات والتزام الأطراف بها، وفقًا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.

وأضاف أن "تفاصيل المفاوضات لن تُعرض في وسائل الإعلام"، موضحًا أن "الكثير مما يتداول حالًا مجرد تكهنات، وأن المباحثات لا تزال في مراحلها الأولى".

وأشار إلى أن "الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا ستعقد في العاصمة العمانية مسقط، بعد اقتراح من سلطنة عمان وبتنسيق مع الأطراف المعنية، مع تعاون من الحكومة الإيطالية في ترتيبات الموقع".

وخلال زيارة إلى موسكو، الأسبوع الماضي، صرّح "عراقجي" للتلفزيون الرسمي، بأن طهران تجري دومًا مشاورات عن كثب مع روسيا والصين بشأن القضية النووية.

وفي وقت سابق، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران، بالقصف وفرض رسوم جمركية ثانوية إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع واشنطن.

وفي ولايته الأولى (2017-2021)، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم، عام 2015، بين إيران والقوى العالمية، الذي فرض قيودًا صارمة على أنشطة طهران لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات عنها، كما أعاد ترامب في ذلك الوقت فرض عقوبات أمريكية شاملة.

ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران بكثير القيود المحددة في الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم.

وتتهم القوى الغربية إيران بتنفيذ أجندة سرية لتطوير قدرات لصنع أسلحة نووية من خلال تخصيب اليورانيوم، بدرجة نقاء عالية تفوق ما يقولون إنها نسبة معقولة للاستخدام في برنامج مدني للطاقة.

وتقول طهران إن برنامجها النووي مخصص بالكامل للأغراض المدنية لتوليد الطاقة.