أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم إقالة نائب قائد سرية جولاني من منصبه، على خلفية استهداف سيارات إسعاف فلسطينية في حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية، وأسفرت عن استشهاد 15 فلسطينيًا، في شهر مارس الماضي.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، اليوم الأحد، عن نتائج التحقيق الرسمي الذي أجرته هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال، حول حادثة إطلاق النار على سيارات إسعاف فلسطينية، حيث كشفت عن وجود أخطاء وتقصيرات عملياتية، وأسفر التحقيق عن اتخاذ إجراءات تأديبية شملت توبيخ قائد اللواء 14، وإقالة نائب قائد سرية جولاني من منصبه.
وأكد جيش الاحتلال، أن التحقيقات كشفت عن وجود إخفاقات مهنية وانتهاكات للأوامر وعدم الإبلاغ عن الحادث بالكامل، والجنود أطلقوا النار على مركبة تابعة للأمم المتحدة بسبب أخطاء تشغيلية.
وأوضح جيش الاحتلال أن ثلاث حوادث إطلاق نار وقعت في ذلك اليوم وفي الحادث الثاني لم يتم التعرف على المركبات بأنها سيارات إسعاف.
وأكد أنه تم تحويل نتائج التحقيق إلى النيابة العسكرية التي ستتولى فحص التفاصيل واستنتاج النتائج النهائية.
وفى وقت سابق، قال الدفاع المدني في غزة، إن السيارات التابعة له وللهلال الأحمر كانت تحمل شارة الحماية المدنية في أثناء تعرضها للقصف الإسرائيلي برفح الفلسطينية، في الواقعة التي شهدتها منطقة تل السلطان، وأدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وأضاف الدفاع المدني بغزة، في بيان، أن الاحتلال ارتكب جريمة إبادة جماعية بحق الطواقم في رفح الفلسطينية، ما أدى إلى استشهادهم جميعًا، موضحًا أن أحد أفراد الطواقم الذين استُشهدوا بمنطقة تل السلطان في رفح الفلسطينية وجدوه مقطوع الرأس.