قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن بلاده لن تسمح لإيران بحيازة سلاح نووي.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء الماضي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منع ضربة إسرائيلية مخططة على مواقع نووية إيرانية لصالح التفاوض على اتفاق مع إيران للحد من برنامجها النووي.
ورد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، على التقرير بشأن خطة مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، ولم ينكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منعها.
وذكر البيان: "قاد نتنياهو عددًا لا يُحصى من الإجراءات في الحملة ضد إيران، وبفضلها فقط لم تعد تمتلك ترسانة نووية اليوم، وأدت هذه الإجراءات إلى تأخير خطة إيران لعقد من الزمن تقريبًا، بفضل إصراره على الوقوف في وجه المعارضة الكبيرة في الداخل والخارج لسياساتها العدوانية".
مهاجمة المواقع النووية الإيرانية
وأفاد تقرير صحيفة نيويورك تايمز، بأن إسرائيل أعدت خططًا لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية، الشهر المقبل، وأن "الجيش الإسرائيلي مستعد لتنفيذها بموافقة الولايات المتحدة، إلا أن الرئيس دونالد ترامب رفض ذلك في وقت سابق من أبريل الجاري، ما دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى زيارة واشنطن الأخيرة".
وذكرت التقارير أن كبار المسؤولين الإسرائيليين أطلعوا نظراءهم الأمريكيين على خطة من شأنها أن تجمع بين غارة "كوماندوز" على مواقع نووية تحت الأرض وحملة قصف، إذ كانت إسرائيل تأمل أن تساعد الطائرات الأمريكية في القصف.
وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن "عملية الكوماندوز" لن تنفذ حتى أكتوبر، وإن نتنياهو يحتاج إلى تنفيذها بسرعة أكبر، حسبما أضافت نيويورك تايمز.
ونتيجة لهذا، بدأ المسؤولون الإسرائيليون في تحويل اقتراحهم إلى حملة قصف موسعة كانت ستتطلب زيادة المساعدات الأمريكية.
وذكر التقرير أن المسؤولين الأمريكيين الأكثر ميلًا إلى خطط إسرائيل للهجوم هم قائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" الجنرال مايكل إي كوريلا، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز.