قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الجمعة، إن التوترات مع الصين خفّت مع استعداده لزيارة نادرة، لكنه جدد القلق بشأن نوايا بكين فيما يخص تايوان، وفقًا لـ"فرانس برس".
عندما سُئل في مؤتمر بجامعة شيكاغو عما إذا كانت التوترات قد انخفضت مع الصين، أجاب بلينكن: "أعتقد ذلك، لأنه عندما تتحدث وتشارك، يكون هذا التأثير".
وقال بلينكن: "يتوقع منا بقية العالم أن ندير هذه العلاقة بمسؤولية، إنهم يعلمون أن الطريقة التي نديرها ستؤثر عليهم أيضًا".
من المتوقع أن يزور بلينكن بكين يومي 5 و 6 فبراير المقبل، وفقًا لمسؤول أمريكي، في أول رحلة لوزير خارجية إلى القوة الآسيوية الصاعدة منذ أكتوبر 2018.
تم تحديد الرحلة بعد أن أجرى الرئيسان جو بايدن وشي جين بينج محادثات في نوفمبر 2022، بمدينة بالي الإندونيسية، حول الخلافات واسعة النطاق بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
لكن "بلينكن" أعرب مرة أخرى عن قلقه بشأن تايوان التي تطالب بها الصين، مشيرًا إلى جهود بكين المتزايدة لعزل الديمقراطية الذاتية الحكم، والتدريبات العسكرية الرئيسية التي أجرتها بالقرب من الجزيرة في أغسطس.
وأوضح بلينكن: "ما رأيناه خلال السنوات القليلة الماضية هو -على ما أعتقد - أن الصين اتخذت قرارًا بأنها لم تعد تشعر بالارتياح للوضع الراهن، الذي ساد لعقود من الزمن، وكان ناجحًا بالفعل فيما يتعلق بالعلاقة بيننا".
قال بلينكن، مشيرًا إلى هيمنة تايوان في مجال أشباه الموصلات: "ما نقوله للصين هو هذا، يقولون إن هذه قضية سيادية بالنسبة لنا؛ ردّنا هو أن هذه مصلحة للولايات المتحدة والدول في جميع أنحاء العالم".