في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرًا بتوقيت القاهرة، اليوم السبت، يواجه فريق ليفربول نظيره تشيلسي، على ملعب أنفيلد في الجولة الواحدة والعشرين من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج".
وسيكون عنوان المباراة بالطبع "لقاء الجريحين"، إذ إن الفريقين الكبيرين يعانيان في الدوري الإنجليزي، فيحل ليفربول المركز التاسع بالترتيب برصيد 28 نقطة، فيما يأتي نادي تشيلسي في المركز العاشر برصيد 28 نقطة.
ويبحث ليفربول عن محو ذكرى المباراة الكارثية التي قدمها أمام برايتون في الجولة الماضية، والتي قال عنها المدرب الألماني يورجن كلوب، إنه "لا يتذكر مباراة أسوأ منها في مسيرته"، وربما يعطي "الريدز" دفعة جيدة الفوز في المباراة الثلاثاء والتي كانت أمام ولفرهامبتون في كأس الاتحاد الإنجليزي.
المباراة أيضًا مهمة للمدرب الألماني، إذ ستكون المباراة الـ1000 في مسيرته التدريبية، وسيتطلع لتحقيق الفوز لتكون ذكرى جيدة.
في المقابل، يعاني فريق تشيلسي بقيادة جراهام بوتر يعاني في الدوري، بغض النظر عن المباراة الماضية على حساب كريستال بالاس بهدف كاي هافيرتز في الدقيقة 64، ليكون الانتصار الأول بعد ثلاث مباريات دون أي فوز.
المدير الفني للبلوز ما زال يحصل على دعم مجلس الإدارة على الرغم من النتائج المخيبة، فحقق النادي العاصمي فوزين فقط في آخر 10 مباريات، والانتصار في لقاء اليوم سيكون دفعة قوية للمدرب والإدارة الأمريكية لمحو النتائج السيئة، خاصة بعد التعاقد مع لاعبين جدد أبرزهم الأوكراني ميخايلو مودريك.
وقال "بوتر"، في المؤتمر الصحفي، أن لديه فرصة في المشاركة: "هناك فرصة لظهوره لأول مرة مع الفريق في أنفيلد.. من المحتمل أن يكون هناك دور له في مرحلة ما من هذه المباراة".
تشيلسي أيضًا تعاقد في الشتاء الحالي مع بينوا بادياشيل وأندريه سانتوس وديفيد فوفانا إلى جانب جواو فيليكس الذي لن يتمكن من المشاركة بسبب طرده في مباراة فولهام بالأسبوع قبل الماضي، وإيقافه لثلاث مباريات.
وكانت المباراة الأخيرة التي جمعت بين ليفربول وتشيلسي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مايو من العام الماضي، وفاز بها "الريدز" بنتيجة 6-5 بركلات الترجيح،
وتأجلت مباراة الفريقين في الدور الأول من "البريميرليج"، بسبب وفاة الملكة البريطانية إليزابيث.