وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بمواصلة الخطوات لتعزيز إطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن نتنياهو أجري تقييمًا للوضع اليوم في ملف المحتجزين مع طاقم التفاوض ورؤساء المؤسسة الأمنية.
ومنذ قليل، قالت مصادر لـ"القاهرة الإخبارية"، إن حركة حماس الفلسطينية تدرس مقترحًا إسرائيليًا بشأن غزة تلقته من الوسطاء، ومن المتوقع أن ترد عليه خلال الساعات المقبلة.
كانت إسرائيل قدمت مقترحًا لحركة "حماس"، عبر الوسطاء، حول إطار التفاوض لوقف الحرب التي تشنّها على قطاع غزة، وطالبت إسرائيل في مقترحها بـ"نزع السلاح من قطاع غزة"، ووقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يومًا يمتد إلى 70 يومًا، ويتضمن وقف العمليات العسكرية ودخول المساعدات وتبادل الأسرى.
كما تضمن المقترح الإسرائيلي إفراج "حماس" في اليوم الأول من سريان الاتفاق عن الجندي الاسرائيلي الأمريكي المحتجز ألكسندر عيدان، كبادرة خاصة للولايات المتحدة.
وفي اليوم الثاني من الهدنة تفرج "حماس" عن 5 محتجزين أحياء، مقابل 66 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا عليهم بالمؤبد و611 أسيرًا من غزة.
كما ينص المقترح الإسرائيلي على الإفراج عن المحتجزين من دون استعراضات أو مراسم علنية.
ويشير المقترح الإسرائيلي إلى "وضع آلية متفق عليها لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين فقط"، كما ينص على أنه "بعد الإفراج عن المحتجزين الخمسة تدخل المساعدات والمعدات اللازمة لإيواء النازحين في قطاع غزة".
ويضيف المقترح أنه بعد الإفراج عن المحتجزين الخمسة، يبدأ الجيش الإسرائيلي بإعادة انتشاره في منطقة رفح الفلسطينية وشمالي قطاع غزة.
أما في اليوم الثالث تبدأ مفاوضات "اليوم التالي" و"نزع السلاح"، و"إعلان وقف إطلاق نار دائم"، وفقاً للمقترح الإسرائيلي.
وفي اليوم السابع تفرج "حماس" عن 4 محتجزين مقابل 54 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا عليهم بالمؤبد، و500 معتقل بعد 7 أكتوبر.
وبعد إطلاق المحتجزين الإسرائيليين في اليوم السابع، سيُعاد انتشار الجيش الإسرائيلي في مناطق شرق شارع صلاح الدين، وفقًا للمقترح الإسرائيلي.