سلط خروج بوروسيا دورتموند من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، رغم فوزه 3-1 على برشلونة - المرشح للفوز - أمس الثلاثاء، الضوء على مصير الفريق المتناقض في أوروبا والدوري الألماني هذا الموسم.
ورغم فشل دورتموند في تعويض خسارته 4-0 في مباراة الذهاب، فقد نجح في التقدم 2-0، وهو ما أشعل الأمل بين جماهير الفريق المضيف في العودة غير المتوقعة.
وبأسلوب لعب يعتمد على الضغط العالي، أوضح دورتموند، وصيف بطل دوري أبطال أوروبا، العام الماضي، أنه لن يستسلم دون قتال، ما أثار قلق الإسبان، الذين لم يخسروا أي مباراة من مبارياتهم الـ24 السابقة، عام 2025.
وكانت مباراة أمس الأخيرة في بطولة أوروبا الأولى للأندية للفريق الألماني، إذ إن أداء الفريق في الدوري المحلي لا يقترب من أدائه في دوري أبطال أوروبا.
ويحتل دورتموند، الذي تعادل 2-2، الأسبوع الماضي مع بايرن ميونخ المتصدر، المركز الثامن حاليًا برصيد 42 نقطة بفارق 6 نقاط عن المركز الرابع - وهو الأخير الذي يؤهل مباشرة لدوري أبطال أوروبا - مع تبقي 5 مباريات على نهاية الموسم.
وقال نيكلاس زوله، مدافع دورتموند، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "يبقى السؤال لماذا لا نستطيع اللعب بهذا الشكل في الدوري الألماني أيضًا؟، نأمل أن نُقدّم لجماهيرنا هنا، الأحد المقبل، أداءً مماثلًا ضد بوروسيا مونشنجلادباخ".
ويحتل منافسه المباشر مونشنجلادباخ، المركز السابع برصيد 44 نقطة، وأي تعثر أمامه قد يكون مكلفًا للغاية.
وبعد فوزين فقط في آخر 5 مباريات بالدوري، فقد دورتموند نقاطًا ثمينة في الأسابيع الأخيرة، ويدرك كوفاتش أن السيناريو المرعب للنادي، سواء من الناحية الرياضية أو المالية، هو الفشل في التأهل لأي مسابقة أوروبية.
وقال كوفاتش: "حظينا بلحظات رائعة مع انتقالات الكرة، سنواصل إظهار ذلك للاعبين حتى يتمكنوا من تكرار ذلك ضد مونشنجلادباخ".