حثت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة على التوقف عن سياسة أقصى الضغوط إذا كانت تريد حقًا حل القضايا من خلال الحوار.
يأتي ذلك بعد أن قال البيت الأبيض، إن "الكرة في ملعب الصين" بشأن محادثات التجارة.
ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الأربعاء، إن الاستخدام "الغاشم" للقوة لن يجعل الولايات المتحدة عظيمة مرة أخرى، في أعقاب اتهامات واشنطن للصين بالعدوان وتقارير عن زيادة الإنفاق الدفاعي الأمريكي، عام 2026.
وقال تشانج شياو قانج، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية: "ميزانية الدفاع الباهظة كشفت مرة أخرى عن الطبيعة الحربية للجانب الأمريكي وإيمانه بمبدأ "القوة تصنع الحق".
عينت الصين، اليوم الأربعاء، مندوبًا سابقًا لدى منظمة التجارة العالمية مفاوضًا تجاريًا جديدًا لها مع الولايات المتحدة، ليحل محل نائب وزير التجارة وانج شوين، في ظل تصاعد حرب الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الموارد البشرية والضمان الاجتماعي في بيان، أن لي تشنج قانج - 58 عامًا - سيتولى المنصب خلفًا لوانج "59 عامًا".
ويأتي هذا التغيير في الوقت الذي تنتهج فيه بكين موقفًا متشددًا في حرب تجارية متصاعدة مع واشنطن، اندلعت شرارتها، بسبب الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها ترامب على السلع المستوردة من الصين.
وشغل "لي" عدة مناصب رئيسية في وزارة التجارة، مثل الإدارات المشرفة على المعاهدات والقانون والتجارة العادلة، ولديه خلفية أكاديمية في جامعة بكين المرموقة وجامعة هامبورج الألمانية.
ويحل محل وانج، المسؤول التجاري المخضرم وكبير المفاوضين التجاريين منذ 2022.
وفي الفترة التي سبقت تصعيد الرسوم الجمركية الأمريكية، استقبل وانج مسؤولين تنفيذيين لشركات أجنبية في بكين، إذ طمأنهم على الآفاق الاقتصادية للصين.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أظهرت البيانات الرسمية انخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر 27.1% بالعملة المحلية في 2024 على أساس سنوي، وهو أكبر انخفاض له منذ الأزمة المالية العالمية، عام 2008.