قال رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، إنَّ العبث بأمن الوطن يعد جريمة وخيانة تستوجب أقصى العقوبات.. "فلا تهاون ولا تسامح مع كل الذين أباحوا لأنفسهم مسلكيات شيطانية تصب في مصلحة أعداء الوطن".
وأضاف "الصفدي"، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أنَّ مجلس النواب يلفظ ويبرأ من كل سلوك وفعل خبيث ومن كل نية مبيتة تضمر للأردن شرًا.
وأكد أنَّ "الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني وجيشنا وأجهزتنا الأمنية البواسل سيبقى أكثر قوى ومنعة بوعي وصلابة شعبنا الأردني الوفي العظيم، الذي يرفض أي محاولة تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن".
وأضاف "الصفدي" أنَّ "الجرم الذي تكشف عبر فرسان الحق في جهاز المخابرات العامة، يدلل على مسارات سابقة كان عنوانها الخطاب المزدوج وضمر الشر للوطن والإساءة لرموزه ومؤسساته".
وذكر رئيس مجلس النواب أن "اللجوء للفكر المليشياوي في ظل دولة قوية مستقرة آمنة ضربت في جذور التاريخ عمقًا من الاستقرار والطمأنينة لأبنائها وكل من لجأ إليها طالبًا للعون والإغاثة، يعد جريمة لا تغتفر، وقد وصلت الأمور إلى حد لا يقبل ولا تنفع معه إلا لغة القوة وإرادة الدولة التي تعلو على الجميع، فبئس الصنيع الدنيء وبئس الهدف الوضيع لتلك الفئة الضالة"، وسيبقى الأردن ويفني هؤلاء من الزمرة الآثمة، وسيبقى الشعب الأردني العظيم عنوان وفاء ومنعة وصمود، وسيبقي أسود ونشامي الجيش والمخابرات والأمن سدًا منيعًا في وجه كل طامع غدار".