أعلنت الحكومة البريطانية أنها أرسلت 752 مليون جنيه إسترليني (990 مليون دولار) إلى أوكرانيا، اليوم الاثنين، لشراء دفاعات جوية وأسلحة مدفعية، في إطار برنامج قروض دولية أوسع نطاقًا بقيمة 50 مليار دولار، مدعوم بأصول روسية مجمدة.
وقالت وزيرة الخزانة البريطانية، ريتشل ريفز: "يتغير العالم أمام أعيننا، ويُعاد تشكيله بفعل عدم الاستقرار العالمي، لأسباب، منها العدوان الروسي على أوكرانيا"، وفقًا لرويترز.
ووافقت دول مجموعة السبع على حزمة قروض مبدئية في أكتوبر 2024، ووضعت ريفز ونظيرها وزير المالية الأوكراني سيرجي مارتشنكو، اللمسات الأخيرة على تفاصيل مساهمة بريطانيا في مارس.
لكن انتخاب دونالد ترامب رئيسًا غيَّر نهج الولايات المتحدة تجاه هذا الصراع، وتحت ضغوط ناجمة عن إحجام الولايات المتحدة المتزايد عن دعم الأمن في أوروبا، أعلنت الحكومة البريطانية في فبراير، أنها سترفع الإنفاق الدفاعي من حوالي 2.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.5 بالمئة بحلول عام 2027، وثلاثة بالمئة بعد عام 2029.
وهذه الدفعة هي الثانية من ثلاث دفعات بقيمة إجمالية 2.26 مليار جنيه إسترليني، نحو 3 مليارات دولار وأرسلت بريطانيا الدفعة الأولى في السادس من مارس، وستقدم الدفعة الأخيرة العام المقبل.
وقال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن بلاده ستقدم لأوكرانيا دعمًا بقيمة 4.5 مليار جنيه إسترليني هذا العام، وإن هذه الأموال ستُستخدم لشراء دفاعات جوية وأسلحة مدفعية وقطع غيار للمركبات وغيرها من العتاد العسكري.
وتتضمن المساعدات البريطانية الأخرى دعمًا من وزارة الدفاع في شراء أنظمة رادار، وألغام مضادة للدبابات، ومئات الآلاف من الطائرات المُسيّرة.