قال جيرمان جالوشينكو وزير الطاقة الأوكراني، اليوم الجمعة، إن الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تُسيطر عليها روسيا، يتدهور بسبب الحالة النفسية للطاقم الأوكراني العامل بالمحطة وحالة المعدات، وفقًا لـ"رويترز".
ظل الطاقم الأوكراني في المحطة الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا، منذ استيلاء القوات الروسية عليها في مارس، بعد هجوم موسكو على البلاد بفترة وجيزة.
تكرر تعرض المحطة، وهي أكبر محطات الطاقة النووية في أوروبا، للقصف؛ ما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية، ويتبادل الطرفان الاتهامات في القصف.
قال، جيرمان جالوشينكو، وزير الطاقة الأوكراني، للتلفزيون الرسمي الأوكراني "الموقف بالطبع في تدهور، يزداد سوءًا ليس بسبب الحالة النفسية للإخصائيين الأوكرانيين فحسب، لكن بسبب حالة المعدات أيضًا".
تحاول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهيئة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة، إقامة منطقة آمنة حول المحطة، وتؤكد الوكالة أن لديها حضورًا دائمًا، يصل إلى أربعة خبراء في زابوريجيا.
قالت شركة الطاقة النووية الحكومية في أوكرانيا "إنرجو أتوم" إن القوات الروسية واصلت بناء تحصينات عسكرية حول وحدات الطاقة النووية في المحطة.
قالت "إنرجو أتوم" أيضًا إن الروس في المحطة غير قادرين على تشغيل وحدات الطاقة؛ بسبب نقص العاملين وإن نحو 1500 من المتخصصين الأوكرانيين مُنعوا من الدخول، بعد رفضهم توقيع عقود مع جهات روسية.