أعلنت الرئاسة الأوكرانية، اليوم الأحد، سقوط عدد من القتلى المدنيين في قصف روسي استهدف مدينة سومي شمال شرق البلاد.
وقال القائم بأعمال رئيس بلدية مدينة سومي شمال أوكرانيا أرتيم كوبزا، اليوم، إن هجومًا صاروخيًا شنته روسيا أسقط "العديد من القتلى"، حسب وكالة رويترز.
وأكد رئيس البلدية مقتل أكثر من 20 بعد الهجوم الصاروخي الروسي.
وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، في منشور على موقع "إكس": "ضرب الروس مدينة سومي بالصواريخ، ما أسفر عن مقتل المدنيين".
وأكد أندريه كوفالينكو، المسؤول الأمني الذي يدير مركز مكافحة التضليل في أوكرانيا، أن الضربة جاءت بعد زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى موسكو.
وكتب على "تليجرام": "روسيا تبني كل هذه الدبلوماسية المزعومة.. حول الضربات على المدنيين".
أجرى ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا، محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الجمعة، في سانت بطرسبرج، بشأن البحث عن اتفاق سلام بشأن أوكرانيا، في حين طلب ترامب من روسيا "التحرك".
وبدأت الحرب الروسية الأوكرانية، فبراير 2022، وتسيطر موسكو حاليًا على نحو 20% من أراضي كييف في الشرق والجنوب.
وتتقدم القوات الروسية ببطء في الشرق مؤخرًا، على الرغم من أن ضربات الصواريخ والطائرات المسيرة تُهيمن الآن على مجريات الحرب.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، إن أوكرانيا نفذت خمس هجمات على البنية التحتية الروسية للطاقة، خلال اليوم الماضي، فيما وصفته بأنه انتهاك لوقف مؤقت لمثل هذه الضربات تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة.
اتفقت أوكرانيا وروسيا على وقف الضربات على منشآت الطاقة الخاصة بكل منهما الشهر الماضي، لكن الجانبين تبادلا الاتهامات مرارًا وتكرارًا بانتهاك وقف الضربات.