قالت حركة حماس، اليوم السبت، إن تصاعد الدعوات للاحتلال لوقف الحرب وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، يؤكد مسؤولية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إدامة الحرب وعن معاناة المحتجزين.
وذكرت "حماس"، في بيان صادر عنها، أن "دماء أطفال غزة وأسرى الاحتلال ضحايا طموحات نتنياهو للبقاء في الحكم، وللهروب من المحاكمة".
وأشارت إلى أن "المعادلة باتت واضحة.. إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب.. العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها".
وشددت حماس على أن كل يوم تأخير يعني مزيدًا من القتل للمدنيين العزل من الشعب الفلسطيني، ومصيرًا مجهولًا للمحتجزين الإسرائيلين.
وفي 18 مارس الماضي، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألفًا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.