قال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة يمكنها زيادة التضييق على إيران ووقف صادراتها النفطية في إطار خطة للضغط عليها بشأن برنامجها النووي.
وأضاف رايت، خلال زيارة لأبوظبي، أنه يعتقد أن حلفاء الولايات المتحدة في الخليج قلقون للغاية بشأن امتلاك إيران للطاقة النووية، ويشاركون الولايات المتحدة عزمها على أن هذه النتيجة ليست في مصلحة أحد، حسبما ذكرت "رويترز".
ووفقا لبيانات من قطاع النفط، انتعشت صادرات النفط الإيرانية في عهد جو بايدن، الذي تولى الرئاسة بعد ولاية ترامب الأولى، ولم تشهد أي انخفاض حتى الآن في عام 2025. وتشتري الصين -التي تعارض العقوبات أحادية الجانب- الجزء الأكبر من شحنات إيران.
وقال رايت، ردًّا على سؤال حول كيفية تطبيق الولايات المتحدة لسياسة "أقصى الضغوط" على طهران: "هذا في الواقع ممكن جدًا.. لقد فعل الرئيس ترامب ذلك بالفعل في ولايته الأولى.. يمكننا تتبع السفن المغادرة من إيران.. نعرف إلى أين تذهب. يمكننا إيقاف صادرات النفط الإيرانية".
وأضاف ردًا على سؤال حول هل ستعترض الولايات المتحدة السفن الإيرانية في البحر: "لن أتحدث عن المنهجية المحددة لكيفية تحقيق ذلك، ولكن يمكننا تضييق الخناق على إيران بنسبة 100%".
وقالت إيران، اليوم، إنها ستمنح المحادثات النووية عالية المستوى مع الولايات المتحدة غدًا السبت "فرصة حقيقية"، وذلك بعد أن هدد ترامب بقصف إيران إذا فشلت المحادثات.
وقال رايت أيضًا إن التوقعات بالنسبة للعرض والطلب على النفط ستتحسن خلال السنوات القليلة المقبلة في ظل سياسات الرئيس دونالد ترامب، وأن مخاوف الأسواق بشأن النمو الاقتصادي سيتبين أنها على خطأ.
وتتبع الولايات المتحدة نهجًا أكثر صرامة تجاه إيران بسبب نشاطها النووي منذ عودة ترامب للبيت الأبيض في يناير. وكانت واشنطن انسحبت في ولايته الأولى من الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015 وفرضت قيودًا على صادراتها النفطية.