الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

جيش الاحتلال ينشر نتائج تحقيقه في الهجوم على مستوطنة "رعيم" بغلاف غزة 7 أكتوبر

  • مشاركة :
post-title
في أثناء تنفيذ عناصر من حماس هجوم 7 من أكتوبر

القاهرة الإخبارية - طه العومي

كشف تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تفاصيل ما حدث في مستوطنة رعيم خلال هجوم "طوفان الأقصى"، 7 أكتوبر 2023، والإخفاقات والارتباك الذي وقع بين قوات الأمن والجيش.

ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن تحقيق للجيش، أن أجهزة الأمن فشلت في الدفاع عن سكان غلاف غزة، 7 أكتوبر 2023، وأشار إلى غياب التواصل بين أجهزة الأمن والجيش في مناطق الغلاف.

وكشف جيش الاحتلال، خلال نتائج التحقيق، أن الجيش لم يكن مُستعدًا لتسلل عناصر حماس للمستوطنة، كما أن إمدادات الجيش لم تتمكن من الوصول عند بدء القتال، كما أن أجهزة الأمن في المستوطنة لم تكن على نفس مستوى عناصر حماس الـ80 الذين اقتحموا المستوطنة. 

وأضاف، أن الإمدادات من قوات الجيش وصلت متأخرة وبشكل عشوائي، ودون توجيه ودون توزيع منتظم للأوامر، علاوة على ذلك، أن القوات كانت لا تمتلك الأسلحة المناسبة، على الرغم من أن أعضاء فرقة التنبيه في المستوطنة كانوا مجهزين تجهيزًا جيدًا، ومنعوا المزيد من الأضرار الكبيرة.

ويظهر التحقيق، أنه خلال القتال، نشأت فجوة في الاتصال بين الشرطة وعناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى مع تقدم المعركة إلى مشكلة في القيادة والسيطرة.

وأوضح جيش الاحتلال، أن قوة من حماس كانوا يعتزمون الوصول إلى قاعدة نيفاتيم بناءً على خريطة، لكنهم لم يصلوا بسبب الحواجز في المنطقة.

وأكد جيش الاحتلال في نتائجه، أن اقتحام الغزيين إلى مستوطنة رعيم بدأ بين الساعة 6:56 و7:51، مشيرًا إلى أن جميع عمليات الاحتجاز والقتل بدأت بحلول الساعة الثامنة والنصف، وبعدها لم يتمكن عناصر حماس من تنفيذ المزيد من خططهم.

وذكر، أن 80 عنصرًا من حماس قُتلوا 7 مدنيين، واحتجزوا 5 أشخاص، 4 منهم تايلانديون، كما قُتل 9 جنود و6 ضباط شرطة في المعركة.

ويتزامن نشر نتائج هذا التحقيق، في وقت يواجه فيه المستوى العسكري والأمني الإسرائيلي انتقادات داخلية متزايدة، بشأن أدائه خلال طوفان الأقصى، خاصة في المناطق الحدودية مثل سديروت، التي كانت من أولى النقاط المستهدفة في الهجوم الذي شكل صدمة أمنية وعسكرية لإسرائيل.

وفي السابع من أكتوبر 2023 شنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على إسرائيل، وأسفرت العملية خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، واحتجاز وفقدان أكثر من 100، بعضهم جنود، وأدت إلى إغلاق المطارات المحلية وسط وجنوب إسرائيل أمام الاستخدام التجاري، وألغيت عشرات الرحلات الجوية إلى تل أبيب بمطار بن جوريون.