يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرح رؤيته، اليوم الجمعة، لتحديث الجيش في ظل الحرب في أوكرانيا، والتهديدات المتطورة حول العالم، بحسب وكالة "أسوشيتدبرس".
ومن المتوقع أن تتضمن الخطة زيادة الإنفاق العسكري بما يتماشى مع توقعات الناتو بأن ينفق الأعضاء 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.
ويقدم ماكرون الخطوط العريضة لخطة الإنفاق العسكري المستقبلية، للفترة من 2024 إلى 2030، والتي تهدف إلى مراعاة عواقب الحرب في أوكرانيا، وتعزيز الإنفاق الدفاعي في السنوات المقبلة؛ لتعزيز الأمن الداخلي لفرنسا وقدرة البلاد على العمل في الخارج.
ويعتزم ماكرون الكشف عن خطته في خطاب سيلقيه أمام الموظفين المدنيين والعسكريين في قاعدة مونت دي مارسان الجوية في جنوب فرنسا.
ويريد ماكرون أن تعمل الاستراتيجية العسكرية الفرنسية على تعزيز دور البلاد كقوة عالمية مستقلة.
يأتي خطاب اليوم الجمعة، في الوقت الذي يجتمع فيه مسؤولون دفاعيون من الولايات المتحدة وحلفاؤها في رامشتاين بألمانيا لمناقشة المزيد من المساعدة لأوكرانيا.