اعترف الألماني مارك تير شتيجن، حارس مرمى برشلونة، كيف نجح مواطنه ومدرب الفريق الكتالوني، هانزي فليك، في تغيير العادات داخل غرفة الملابس بأسلوب واضح ومتعاطف ولا يميل للتكلف.
وقال الحارس، في مقابلة مع بودكاست لصحيفة "بيلد" الألمانية: "الطريقة التي يدير بها فليك، ومدى تقديره لطاقمه أمر يحظى بتقدير كبير ويقابله الناس بالمثل.. إنه جيد جدًا في التعاطف مع الناس والشعور بما يحركهم".
كما أشاد تير شتيجن، الذي يتعافى حاليًا من إصابة بتمزق في وتر الرضفة في ركبته اليمنى تعرض لها في سبتمبر من العام الماضي، وهي إصابة تستغرق عادة فترة تعافي تبلغ نحو 8 أشهر، بالطريقة التي يدير بها المدرب الألماني الحالي فريق برشلونة.
وقال الحارس لشرح الوضع الجيد للفريق الكتالوني، المتصدر الحالي للدوري الإسباني بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد: "غالبًا ما يجد الكلمات المناسبة، وأحيانًا يقول بوضوح شديد ما يزعجه، لكنه دائمًا ما يجد توازنًا جيدًا، أيضًا مع اللاعبين الشباب، ويجعل الجميع متفقين".
وأضاف: "يمكن رؤية أنه في هذه اللحظة يسود الانسجام ببساطة"، مؤكدًا أنه لن يتفاجأ برؤية لاعب خط الوسط بيدري يتولى دور القائد "في وقت ما".
وأشار الحارس إلى أنه لو كان بمقدوره، لاصطحب بيدري معه إلى المنتخب الوطني الألماني.
وأكد عن بيدري وبرشلونة: "بالنسبة لي، هو بالفعل ظاهرة ولن أتفاجأ إذا تولى شارة القيادة.. سيترك بصمته على هذا النادي لفترة طويلة".
وإضافة إلى ذلك، أشار تير شتيجن إلى التغييرات التي أدخلها فليك على نظام غرفة ملابس برشلونة لجعل سلوك نجومه أكثر زهدًا، حيث لم يعودوا يرتدون ملابسهم الخاصة عند حضور مباريات برشلونة، وأصبحوا يرتدون ملابس النادي.
وعلّق الحارس الألماني: "أتفهم ذلك.. لم تكن مشكلة كبيرة في غرفة الملابس أيضًا.. قيلت مرة واحدة وانتهى الأمر"، وتحدث أيضًا عن التغييرات التجميلية التي خضع لها في عام 2019، بزراعة الشعر.
وقال تير شتيجن: "في وقت ما، كما يحدث على الأرجح للعديد من الرجال في حياتهم، فقدت بعض الشعر ولم أعد راضيًا تمامًا".
وختم: "ثم قلت (حسنًا)، أود أن يكون لدي خط شعر مختلف قليلًا مرة أخرى، وهكذا فعلت"، مؤكدًا أنه "راضٍ جدًا" بالنتيجة.