قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة شنت حربًا غير معلنة ضد روسيا، مع المحافظة رسميًا على التكافؤ النووي.
وذكر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، عبر منشور على قناته في "تيليجرام" أبرزها وسائل إعلام روسية، أن أنواعًا من الأسلحة المدمرة ستظهر في العالم وستزداد الدول التي تمتلك ترسانات نووية، لافتًا إلى أن نزع السلاح النووي أمر مستحيل في العقود المقبلة، حتى لو انتهى الصراع في أوكرانيا.
وأشار ميدفيديف إلى أن هذه السياسة التي انتهجتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، عرَّضت العالم كله لخطر الحرب العالمية الثالثة.
ولفت إلى أن معاهدة ستارت-3، الموقعة قبل 15 عامًا، لم تسفر عن تقليل خطر الحرب النووية، وأن الولايات المتحدة مع حلفائها تتحمل مسؤولية ذلك.
وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "في مرحلة ما، قرروا (الأمريكيون) أنهم يستطيعون الحفاظ رسميًا على التكافؤ النووي مع روسيا، وفي الوقت نفسه شن حرب غير معلنة ضدنا باستخدام عقوبات غير محدودة، ثم عن طريق توريد أسلحتهم وخبرائهم، وهذا كله عرض العالم لخطر اندلاع الحرب العالمية الثالثة".