احتشد مواطنون مصريون، اليوم الثلاثاء، في مدينة العريش الواقعة على الحدود مع قطاع غزة، دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا للتهجير من الأرض.
وذكر مُراسل "القاهرة الإخبارية" من شمال سيناء، زياد قاسم، أن المحتشدين بعثوا من خلال وقفتهم رسائل دعم للقيادة السياسية المصرية في موقفها تجاه التهجير.
وأشار المراسل إلى أن الحشود منذ الصباح الباكر تهتف رافضةً التهجير، مطالبين بالوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
ومن المُقرر أن يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، إلى العريش المصرية، حيث محطته الأخيرة في زيارته الرسمية لمصر.
كما أشار المراسل إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي سيتوجهان إلى مستشفى العريش؛ لتفقد حالة المصابين من قطاع غزة الذين خرجوا من القطاع للعلاج داخل محافظة شمال سيناء المصرية.
وأكد أن الرئيس الفرنسي سيتوجه إلى مخازن الهلال الأحمر؛ لتفقد المساعدات الإنسانية والإغاثية بالمركز اللوجستي المتواجد داخل مدينة العريش.
بيان مصري أردني فرنسي
ودعا قادة مصر والأردن وفرنسا، أمس الاثنين، إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار في غزة، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
جاء ذلك خلال بيانٍ مشتركٍ صدر عن القمة الثلاثية التي عقدها قادة مصر والأردن وفرنسا في القاهرة، أمس الاثنين، حول الوضع الخطير في غزة، حسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
كما دعا القادة إلى تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير، الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.
وأكدوا أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.