الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وسط تراجع شعبية ترامب.. انخفاض طلبات السفر إلى الولايات المتحدة

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

لم تعد الولايات المتحدة الأمريكية وجهة مثالية للمسافرين الأجانب، خاصة في ظل ولاية ترامب الثانية، إضافة إلى التأثير الكبير للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الجمهوري.

وبعد مرور ما يقرب من ثلاثة أشهر على ولاية ترامب الثانية، طرحت إدارته سياسات تقول إنها ستجعل الولايات المتحدة أكثر أمانًا وتنافسية وثراءً، لكن هذه التغييرات دفعت بعض المسافرين الأجانب إلى العزوف عن السفر إلى أمريكا.

وتظهر الأرقام انخفاضًا في الطلب من المسافرين الأجانب إلى الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تنخفض زيارات السياح الدوليين بنسبة 5.1%، وأن ينخفض ​​الإنفاق بنسبة 11%، ما يمثل خسارة قدرها 18 مليار دولار هذا العام، وفقًا لـ"سي إن إن".

وانخفض عدد المسافرين الأجانب بنحو 20%، مارس الماضي، على أساس سنوي، وفقًا لبيانات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، كما تشهد شركات السياحة الكندية على وجه الخصوص إلغاءات تصل إلى 30%.

وأعرب بعض الأمريكيين عن خوفهم أو ترددهم بشأن السفر إلى الخارج، بسبب ردود الفعل السلبية المتوقعة، ردًا على سياسات وإجراءات الإدارة الحالية، بما في ذلك التعريفات الجمركية واسعة النطاق، ومعاملتها للدول الحليفة، والتهديدات بضم كندا وجرينلاند.

وقالت سييرا مالون، أخصائية العلاقات العامة والتسويق الرقمي، إنها شعرت "بتوتر أكبر" من المعتاد قبل رحلتها الطويلة القادمة إلى أوروبا، التي انطلقت من فرنسا، أبريل الجاري.

ووفقًا لبيانات حديثة صادرة عن شركة يوجوف - شركة بريطانية لأبحاث السوق وتحليل البيانات - انخفض التأييد الأوروبي للولايات المتحدة بشكل ملحوظ في 7 دول أوروبية رئيسية منذ تولي ترامب منصبه للمرة الثانية.

وذكر التقرير أنه مقارنة مع آخر استطلاع رأي قبل إعادة انتخاب دونالد ترامب، انخفضت المواقف الإيجابية تجاه الولايات المتحدة بنسبة تتراوح بين 6 و28 نقطة مئوية.

وأشار التقرير إلى أن الرأي العام تجاه الولايات المتحدة هو الأدنى في الدنمارك، وهو أمر لا عجب فيه، عقب تصريحات ترامب بضم جرينلاند، وأعرب 20% فقط من الدنماركيين عن رأي إيجابي تجاه الولايات المتحدة، بانخفاض حاد عن نسبة 48% المسجلة، أغسطس 2024.

ونحو ثلث المشاركين فقط في السويد وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة ينظرون إلى الولايات المتحدة بإيجابية، بينما بلغت نسبة الإيطاليين والإسبان 42% و43% على التوالي.

ومن بين الأسباب التي ذكرها المستطلعة آراؤهم، الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، وتعهده بالاستيلاء على جرينلاند، واستعداده للتفاوض مع روسيا بشأن الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك الخلاف العلني في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحسب "يوإس توداي".