أجرى وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا مع أوليفييه ندوهونجيرهي وزير الخارجية والتعاون الدولي الرواندي.
وأعرب "عبدالعاطي" عن خالص تعازيه بمناسبة حلول الذكرى السنوية للإبادة الجماعية في رواندا "كويبوكا"، مؤكدًا تضامن مصر الكامل مع حكومة وشعب رواندا في هذه الذكرى الأليمة، مشيدًا بما حققته رواندا من إنجازات بارزة في مختلف المجالات رغم المأساة الإنسانية التي تعرضت لها، وهو ما يجعلها نموذجًا يحتذى به على مستوى القارة الإفريقية.
وأكد الوزيران حرصهما المشترك على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ورواندا، والبناء على ما تحقق من تعاون مثمر في مختلف المجالات لا سيما المجالات الاقتصادية والتجارية، بما يخدم مصالح البلدين ويدعم جهود التنمية والاستقرار في القارة الإفريقية، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق السياسي في المحافل الإقليمية والدولية.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، لا سيما تطورات الأزمة في شرق الكونجو، حيث أكد وزير الخارجية والهجرة دعم مصر الكامل لجميع الجهود السلمية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع.
وناقش الوزيران مخرجات الاجتماع الوزاري المشترك بين مجموعة التنمية للجنوب الإفريقي (SADC) ومجموعة شرق إفريقيا (EAC) الذي تم خلاله الاتفاق على خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار والأعمال العدائية، وإنشاء أمانة عامة للمتابعة بهدف تنفيذ القرارات الصادرة عن الاجتماع.
كما أعرب "عبدالعاطي" عن ترحيب مصر بمخرجات القمة المشتركة لمجموعتي EAC وSADC التي عُقدت افتراضيًا في 24 مارس المنقضي، التي أقرت تسريع عملية السلام من خلال تعيين مجموعة من خمسة ميسرين للمسار السياسي، في خطوة مهمة نحو دعم الحوار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.