استقرت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، ولكنها تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، إذ عزز ضعف الدولار والآمال في إبطاء رفع أسعار الفائدة الأمريكية جاذبية المعدن الأصفر، الذي يمثل ملاذًا آمنًا.
و استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1930.04 دولار للأوقية "الأونصة"، مرتفعًا 0.5 في المئة خلال الأسبوع، وسجلت الأسعار أمس الخميس 1935.20 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2022.
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 1931.50 دولار.
وبحسب استطلاع أجرته "رويترز"، من المتوقع أن يُنهي مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" دورة التشديد النقدي بعد رفع قدره 25 نقطة أساس في كل من اجتماعي السياسة التاليين، ثم يبقي أسعار الفائدة ثابتة على الأرجح لبقية العام على الأقل.
ومع انخفاض أسعار الفائدة، الذي يعني عوائد أقل من أصول مثل السندات الحكومية، قد يفضل المستثمرون الذهب.
وقال براين لان العضو المنتدب في "جولد سيلفر سنترال"، ومقرها سنغافورة: "هناك مؤشرات تدل على أن الولايات المتحدة تتجه على الأرجح إلى الركود، وهذا سيفيد الذهب".
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء الماضي انخفاض مبيعات التجزئة الأمريكية بأكبر قدر خلال عام، مما يضع الاقتصاد الكلي على مسار نمو أضعف.
ويتجه مؤشر الدولار لتسجيل ثاني انخفاض أسبوعي، مما يجعل الذهب أرخص للمشترين في الخارج.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 23.94 دولار.
ونزل البلاتين 0.1 في المئة إلى 1032.25 دولار، وهبط البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1748.28 دولار، ويتجه كلا المعدنين لتسجيل أسبوعٍ ثانٍ من الانخفاض.