الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وزير الخارجية المصري: أوهام القوة لن تساعد إسرائيل في تحقيق الأمن

  • مشاركة :
post-title
وزير الخارجية المصرية ووفد حركة فتح اليوم في القاهرة

القاهرة الإخبارية - هبة وهدان

استقبل وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم السبت، وفد حركة فتح الفلسطينية برئاسة الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية للحركة وعضوية كل من روحي فتوح رئيس المجلس الوطني، ومحمد أشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق.

وحسب بيان للخارجية المصرية، شهد اللقاء تبادل الرؤى والتقديرات حول التطورات الراهنة في قطاع غزة والضفة الغربية، في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصعيد إسرائيلي خطير.

واستعرض "عبدالعاطي" مستجدات الجهود المصرية الهادفة لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف نفاذ المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن، مشددًا على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية، ورفض المحاولات الإسرائيلية لتقويض وحدة الأراضي الفلسطينية وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

وشدّد وزير الخارجية المصري خلال اللقاء على رفض بلاده الكامل للعدوان الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية، والسياسة العدوانية الإسرائيلية في الإقليم واستخدامها القوة العسكرية الغاشمة دون أدنى اعتبار لمحددات القانون الدولي الإنساني، واستمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة ضد المدنيين، والتعامل باعتبارها دولة فوق القانون.

كما شدّد على أن أوهام القوة لن تساعد إسرائيل في تحقيق الأمن لها كما تتصور، بل ستؤدى الفظائع التي ترتكبها إلى تكريس شعور الكراهية والانتقام ضدها في المنطقة، ووضع المزيد من الحواجز أمام سبل التعايش السلمي بين شعوب المنطقة، بما ينعكس بصورة شديدة السلبية على أمنها واستقرارها وفرص تحقيق السلام المستدام بالمنطقة، محذرًا من عواقب استمرار الصمت الدولي المخزي تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعاد "عبدالعاطي" تأكيد موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من ارضهم، متناولًا الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة.

ونوه بأهمية تعزيز وحدة الصف الفلسطيني ودور السلطة الوطنية، بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني، والتوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.