أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم السبت، أن بلاده لن تبدأ الحرب لكنها مستعدة لها، مشددًا على أنها لن تتراجع خطوة واحدة للوراء.
ونوه قائد الحرس الثوري الإيراني، باستعداد بلاده لأي حرب، رغم أنها لا تسعى لبدئها، حسب قوله، مضيفًا: "تعلمنا صيغ التغلب على العدو، ولن نتراجع خطوة في مواجهته"، وفقًا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
وأشار إلى حادثة مقتل عدد من قادة الحرس الثوري في الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، إذ أكد أن "إيران كانت على وشك الدخول في مواجهة مباشرة ذات أبعاد عالمية، اتُخذ فيها قرار تاريخي رغم الضغوط الدولية والتهديدات المتواصلة".
وشدد على أن عملية "الوعد الصادق" نُفّذت بنجاح، مؤكدًا أن "رد فعل العدو كان ضعيفًا".
وتابع عن عملية "الوعد الصادق": "كانت معركة فاصلة كشفت ضعف الدفاعات الصهيونية رغم امتلاكهم لأحدث أنظمة الدفاع الجوي، إذ أصابت مئات الصواريخ أهدافها، وأثبتت العملية إرادة الجمهورية الإسلامية وتفوقها".
وواصل: "العدو يسعى لتدمير كرامة وهوية الشعوب الإسلامية، لكن غزة قدّمت نموذجًا مدهشًا في الصمود، رغم الحصار والقصف، إذ واجه أهلها الموت بإيمان راسخ وشجاعة نادرة".
وذكر "سلامي" أن إسرائيل "تعيش حالة من التوتر والإحباط، معتمدة بصورة كليه على الدعم الأمريكي"، قائلًا: "إذا توقفت المساعدات الأمريكية عن إسرائيل في يوم ما، ستنهار كما تسقط أوراق الخريف".