أظهر فريق مانشستر يونايتد تراجعًا ملحوظًا في الأداء منذ تولي المدرب البرتغالي روبن أموريم قيادة الفريق، على الرغم من السمعة الطيبة التي يتمتع بها المدرب وقدرته على بناء الفرق الشابة، إلا أن نتائجه مع "الشياطين الحمر" حتى الآن جاءت مخيبة للآمال، إذ تراجع الفريق إلى المركز الثالث عشر في جدول الدوري الإنجليزي، وهي من أسوأ النتائج التي عرفها النادي في تاريخه الحديث.
وصرّح أموريم في مناسبات عديدة بأن المهمة أمامه ليست سهلة، واصفًا طموحات الفوز بالدوري الموسم المقبل بـ"الجنون"، مؤكدًا أن إعادة بناء مانشستر يونايتد يحتاج إلى وقت، وتعزيزات كبيرة على مستوى اللاعبين.
وكانت الخسارة أمام فورست هي الثالثة عشرة لمانشستر يونايتد في الدوري هذا الموسم، وكان مجموع الهزائم الـ 14 التي مُني بها الفريق العام الماضي هو الأسوأ له في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان أقل مجموع نقاط لمانشستر يونايتد منذ انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز عام 1992 هو 58 نقطة في موسم 2021-2022،ويبلغ رصيده حاليًا 37 نقطة، ويتبقى له 27 نقطة أخرى لمعادلة أقل مجموع نقاط حصل عليها في البطولة.
سبعة انتصارات من شأنها أن تمنح فريق أموريم 21 نقطة اللازمة للوصول إلى النقطة 58، يشار إلى أن "الشياطين الحمر" لم يحققوا فوزين متتاليين في الدوري طوال الموسم، وكانت آخر مرة حققوا ذلك في آخر مباراتين من الموسم الماضي.
لم يفز أموريم سوى بست مباريات وخسر تسعًا من أصل 19 مباراة خاضها في الدوري منذ توليه المسؤولية في نوفمبر، أما يونايتد ففاز في 10 مباريات إجمالًا.
ورغم أن خطر هبوط أحد أكثر فرق العالم شهرة من الدوري الممتاز لأول مرة منذ عام 1974 ضئيل، فإن الفريق سينتهي به الأمر على الأرجح في المراكز المتدنية بالجدول.
يشار إلى أن أسوأ مركز حققه يونايتد في "البريميرليج" هو المركز الثامن الذي احتله العام الماضي تحت قيادة المدرب السابق إريك تين هاج، ويبدو من غير المرجح أن يتمكن أموريم من الوصول لهذا المركز، إذ يحتل فريقه المركز الثالث عشر بفارق 10 نقاط عن برايتون صاحب المركز الثامن.
ومن بين مشكلات مانشستر يونايتد العديدة هذا الموسم هي قلة الأهداف وكانت مباراة فورست هي المرة الحادية عشرة التي فشل فيها يونايتد في التسجيل في الدوري، إذ سجل 37 هدفًا خلال 30 مباراة واستقبلت شباكه 41 هدفًا.