قالت غدير إبراهيم، محلل أسواق المال، من دبي، إن أوروبا تشهد حاليًا تباطؤًا في معدلات التضخم، وهذا يتوافق مع زيادة الأجور التي أدت لزيادة القوة الشرائية، وهذا ما يحتاجه البنك المركزي الأوروبي لضبط معدلات التضخم.
وأضافت "غدير" في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومات تسعى للتخفيف عن المواطنين من خلال تقديم الدعم وبرامج حماية اجتماعية، كما فعلت الحكومة الألمانية بوضع سقف لأسعار الطاقة ودفع الفواتير الاستهلاكية للطاقة للأسر خلال شهر ديسمبر الماضي.
وأشارت إلى أن هذه البرامج تساهم في خفض مستوى التكاليف للأسر وتساعد على زيادة الأجور لضبط الارتفاعات في الأسعار بسبب ارتفاع أسعار الطاقة.
وأكدت أن بيانات العمل والبطالة الصادرة من المؤسسات الدولية، تؤكد أن هناك زيادة بمعدلات العمل بأوروبا حيث وصلت إلى 1.8 بدلا من 1.7 وانخفاض نسبة البطالة إلى 6.5 بدلا من 7.1 وهذا يعطي نظرة تفاؤلية لانتعاش سوق العمل في أوروبا، خاصة بعد كورونا ونظرة إيجابية لزيادة الإنتاجية وحل مشكلة سلاسل التوريد، والاتحاد الأوروبي في أحسن حالاته الاقتصادية.