قالت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، على أن نظام كييف يحاول تعطيل الحوار الجاري بين موسكو وواشنطن من خلال تنفيذ هجمات على منشآت الطاقة الروسية، مشددة على أن روسيا لن تستسلم لهذه الاستفزازات وأن المسؤولية ستقع بالكامل على عاتق كييف وداعميها.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي، على أن "استهداف كييف لمنشآت الطاقة في روسيا تهدف إلى تقويض أي مبادرات للسلام".
وأضافت: "على خلفية الحوار المتجدد بين موسكو وواشنطن، فإن نظام كييف، بدعم ممن يسمى بشركائه الأوروبيين، لا يقلل من شدة الهجمات على المدنيين والأهداف الأخرى على الأراضي الروسية، إن عدد الهجمات على السكان المدنيين في بلدنا لا يتضاءل".
وشددت على أن "إرهاب نظام كييف المستمر ضد مرافق الطاقة في روسيا يؤكد عجزه عن التفاوض".
نؤكد مرة أخرى: الإرهاب المستمر الذي يمارسه نظام كييف ضد قطاع الطاقة الروسي يؤكد عدم قدرته على التفاوض، ليس لدى كييف أي إرادة سياسية للسلام، إنهم ما زالوا مصممين على تصعيد الصراع ومستعدون لأي استفزازات من أجل عرقلة الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية نهائية للأزمة الأوكرانية.
وتابعت: "إن روسيا لن تستسلم للاستفزازات، لكن المسؤولية عن العواقب المحتملة لمثل هذه السياسة المدمرة ستقع بالكامل على عاتق كييف والأوصياء عليها".